عادت بطولة أبطال أبطال الخليج للأندية من جديد بعد غياب دام أكثر من ٩ سنوات بعد أن توقفت في ٢٠١٥، وقد جرت بالدوحة مراسم قرعة بطولة “دوري أبطال الخليج للأندية” التي ينظمها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم حيث ستنطلق بدايتها يوم 23 أكتوبر المقبل وتستمر منافساتها حتى يوم 15 أبريل من العام المقبل 2025 بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كأس الخليج العربي. كما حضر مراسم القرعة سعادة جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وعدد من ممثلي الاتحادات الخليجية وممثلي الأندية المشاركة.

تضم البطولة ثمانية أندية وزعت على أربعة مستويات وهي: “العربي القطري ودهوك العراقي، والنصر الإماراتي، والرفاع البحريني، والقادسية الكويتي، والاتفاق السعودي، وأهلي صنعاء اليمني، وظفار العماني”.

وأسفرت القرعة عن تواجد العربي القطري في المجموعة الثانية التي ضمت بجانب أندية الاتفاق السعودي والرفاع البحريني والقادسية الكويتي ، في مجموعة اتفق الجميع على تسميتها بمجموعة الموت لما تضم من أندية عريقة تملك تاريخ كبير “. أما المجموعة الأولى فقد جاء على رأسها دهوك العراقي وضمت بجانبه كلا من النصر الإماراتي وظفار العماني وأهلي صنعاء اليمني.

كما شهدت مراسم القرعة الكشف عن شعار البطولة الجديد والكرة الرسمية. ويقضي نظام البطولة بتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب.

خُصصت حوافز مالية كبيرة وجوائز للفرق المشاركة، وقد سجل مجموع الجوائز المالية ارتفاعا عاليا، لتصبح جوائز البطولة تنافس جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيحصل صاحب المركز الأول “البطل” على جائزة مالية قدرها ثلاثة ملايين دولار، فيما بلغت جائزة الفريق صاحب المركز الثاني مليون دولار.

كما تم رصد جوائز فردية للاعبين المشاركين، حيث سيتحصل أفضل لاعب في البطولة على جائزة قدرها 50 ألف دولار أمريكي، وجائزة أفضل حارس مرمى على 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى هداف البطولة الذي سيتحصل على جائزة قدرها 50 ألف دولار أمريكي أيضا.

وخصص اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم مساهمة مالية للأندية المشاركة وغيرها من الجوائز المالية التحفيزية وفقا للائحة، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره ثلاثمائة ألف دولار للأندية المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى مكافأة التأهل للدور نصف النهائي مئة ألف دولار.

عودة البطولة الخليجية من جديد ستزيد من المنافسة بين الأندية الخليجية كما ستصبح البطولة محط أنظار كل الأندية للمشاركة فيها للظفر باللقب، بعد الاهتمام الكبير من قبل الاتحاد الخليجي الذي وضع رزنامة ثابتة للبطولة، بعد ما عانت البطولة من التخبط الكبير في النسخ الماضية مما دفع العديد من الأندية للابتعاد عن المشاركة.