في خضم تحولاتٍ كبرى تمرُّ بها المنطقة العربية..
وتحت ظلالِ التدافع الذي يتجاذبُ العالم شرقا وغربا..
ثمة شبابٌ عربيّ يتوقد عزيمة وإصرارا..
ويحمل أُفكاراً ولّدتها عقولٌ حرة، وأنضجتها تجاربُ ملهمة..
شبابٌ بدا منه العزمُ على عدم الاستسلام للأوضاع الصعبة والمآسي المحدقة بجنَبات بُلدان العرب..
فانطلق يبدع أفكاراً يحلل بها واقعه، ويستشرف مستقبله، ويرسم آفاقاً، ويبتكر بدائل، ويبدع طرائق نحو ترشيد السعي والوعي على حد سواء..
من هنا؛ كانت سطور..
مساحةً حرة.. تلتقي فيها أقلامُ الشباب العرب..
من مختلف البلدان، والاهتمامات، والخلفيات الفكرية..
نقدم الشبابَ إلى الشباب..
ونفتح مجالاً للأفكار أن تتلاقى، وأن تصلَ إلى جمهورها..
من هنا؛ كانت سطور..
ليست مجردَ منصة..
بل خطوةٌ، ونافذةٌ، لشبابٍ واعد نحو مستقبل واعد..